كوب الحليب
كوب الحليب
كوب تصنعه لك أنامل وهمية
تراها تغمس لك فيه الشهد و ما تدري أي الشهد غمست ؟
ترى الكوب يتراقص على أوتار شرقية
كغانية تجيد ترجمة النوتة الموسيقية
على لغة الجسد العاري
ولأنها لم ترقص لك أنت لن تستسيغ مذاقا لها
ان لم يحمل كوب الحليب بين حناياه شئ من المشاعر لك
وان لم يكون شهده لهيب الشوق لك
فلا مذاق له
Labels: موقف