التوت المر

ماذا يعتريني حين أذكرك؟! سؤال طالما طرحته على نفسي عندما أفيق على تعليقات سخيفة من الآخرين

حقا ماذا يعتريني؟!، ماذا يتلبسني؟! كل ما أذكره هو ذكر اسمك ، و مرور طيفك

، ثم أكون في عالم بلا عقارب زمن تلهث خلف بعضها كمجانين يركضون خلف مجهول

أكون في دنيا اللا احساس، فلا أشعر بالزمن ولا بالناس ،أخرج من واقعهم البائس الى خيالي الخاص

خيالي الذي يجمعني بك

فذي بدء يبتسم وجهك كبدر أمامي

يضيئ بسناه مزينا سماء عالمي الجديد

ثم يتصور قدك المياس ، كغصن من أغصان الرمان

ينحني حين أشتهيه ، و يظللني وقت قيلولتي ، و يزملني بأوراقه في زمن البرد

ثم تأتي صورتك كطائر جميل يغرد فيطربني

أما حين تعودين أنثى ، خارقة الجمال، أنثى اجتمع فيها نساء العالم

انثى تطل علي على شاطئ رملي تحت سماء الغروب

حين يكتسي العالم ، اللون الوردي، و تمطر السماء مسكا

حينها فقط تعيدني الى زمن الواقعية المر ، قهقهات مريضة ، و تعليقات تصيب بالغثيان من صحبي اللئام

تاركين اياك و حيدة تسبحين في الخيال، و الخيال فقط